تشير المعلومات، بحسب “نداء الوطن”، الى أنّ الاتصالات الخارجية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، كشفت عن توجه أميركي يستعجل إنجاز الاستحقاق. لكن المملكة العربية السعودية التي تشارك في عضوية اللجنة الخماسية الى جانب واشنطن بدت متأنية. وتبيّن أنّ هذا التوجه السعودي يماثل توجه فريق وازن من نواب السنّة.
إلى ذلك، استبعدت مصادر متابعة للحراك الرئاسي، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، حصول خرق رئاسي قريب. وربطت بين استحقاق رئاسة الجمهورية وحرب غزّة والجنوب، وقالت إن “جميع الأطراف قد تؤكد على الفصل بين الاستحقاقين، لا سيما “حزب الله” لكن الجميع بات يعلم أن الفصل غير منطقي كون لبنان ساحة صراع دولية وساحة تسويات أيضاً، ولن يكون منفصلاً عن واقع المنطقة غير المستقر، وإنجاز الاستحقاقات سيكون رهن إنجاز التسويات الإقليمية والدولية”.