في جديد التهويل الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي طالب بإنهاء الوضع في رفح والتوجه الى الجبهة الشمالية. هذا الصفيح الساخن كان السبب وراء عودة الموفد الأميركي آموس هوكستين السريعة في محاولة لخفض منسوب التوتر عند الحدود اللبنانية، لا سيما بعد اصطدام الطرح الفرنسي الأميركي برفض إسرائيلي.
في هذه الأثناء، تخوفت مصادر أمنية عبر جريدة الأنباء الالكترونية من أن العدو الإسرائيلي يدرس فعلاً إمكانية توسيع الجبهة الشمالية والقيام بعمل عسكري كبير ضد لبنان.
وتوقفت المصادر عند تصريح رئيس الأركان والوزير المستقيل من حكومة الحرب بيني غانتس الذي رأى أن الحل الأفضل لإنهاء الحرب مع حزب الله على الجبهة الشمالية هو الحل السياسي رغم إدراكه ان الحرب خيار صعب لكنها ستكون ضرورية على الأرجح، قائلاً إذا تمكنا من منع الحرب مع لبنان من خلال الضغط السياسي فسنفعل ذلك واذا لم ننجح سنمضي اليها قدماً.
النائب أديب عبد المسيح رأى في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية أن موضوع الحرب في الجنوب وإمكانية تحويلها إلى حرب شاملة قد تشهد اجتياحات ليست بيدنا، ملمّحاً إلى وجود مَن يستغل التوتر القائم لتسجيل المكاسب على حساب أهلنا في الجنوب، مستبعداً أي حل لمشكلة الجنوب بانتظار نتائج المفاوضات الأميركية الإيرانية.
وقال عبد المسيح: “من الوضح أن كل طرف يضغط من خلال أدواته في الحرب”، مستبعداً أن تشهد هدوءاً في الوقت الحاضر، رغم أن الجانب الأميركي يرفض توسيع الحرب، متوقعاً حصول شيء ما من اللقاء الثلاثي بين أميركا وفرنسا واسرائيل الذي قد يعقد قريباً للنظر في الوضع الميداني في جنوب لبنان.