قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد: أن “رئيس حكومة العدو مصيره واستمراره في السلطة مرهون بمواصلة عدوانه في غزة والذين يبحثون عن طريقة لوقف العدوان يأتون إلى لبنان، ولبنان لم تكن الحرب فيه إلا تضامنا ومساندة للمظلومين في غزة وعليه ليوقف الجيش الاسرائيلي عدوانه على غزة ولا داعي للبحث مع اللبنانيين”.
وأضاف خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة عدشيت الجنوبية للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد جهاد أحمد حايك، “من أراد أن يوقف الحرب، فعليه أن يبدأ بالضغط على الإسرائيلي لوقف عدوانه في غزة والإنسحاب منها.
ولفت رعد إلى، أن “الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه وهو الآن مأزوم على المستوى السياسي ومنقسم على نفسه وحكومته مفككة وإتجاهاته السياسية متناكفة وهناك تظاهرات تطالب باستقالة رئيس الحكومة وفي تغيير الحكومة كذلك حصلت إستقالات داخل الجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى، “أن نسبة الإقبال على الإحتياط في الخدمة الإجبارية في الجيش الاسرائيلي تدنت من 150 في المئة إلى 50 في المئة و 45 في المئة من الضباط يقولون عندما يتوقف القتال نحن لن نستمر في الخدمة داخل الجيش الإسرائيلي كذلك 45 في المئة من المستوطنين لن يعودوا إلى مستوطناتهم بعد الذي عانوه إبان الحرب التي لم تكن فيها لا إدارة ولا حسن متابعة”.
وتابع رعد، “لأهلنا من اللبنانيين الذين ربما لا يوافقون على طريقة التصدي للعدو الإسرائيلي لكن الحل ليس بأن نستسلم لإرادة العدو الإسرائيلي بل بتحقيق مزيد من التماسك الوطني حتى يعرف العدو أننا على قلب رجل واحد في التصدي له”.
وأكد، “نحن سنبقى نتصدى لهذا العدو حتى نهزم مشروعه ونمنعه من تحقيق أيٍ من أهدافه. ولفت إلى “أن بعض الإشاعات التي كثرت خلال هذين الأسبوعين من سحب سفراء إلى التهديد بوجود تحضيرات للإعتداء على مطار بيروت لأنه ممر للصواريخ التي يمتلكها حزب الله وغير ذلك من الإشاعات والأكاذيب التي تروج في وسائل الإعلام العربية التابعة لأنطمة الإهتراء والتبعية للغرب والمنبطحة التي تلهث وراء التطبيع مع العدو الإسرائيلي وبعض النازقين من اللبنانيين الذين يريدون أن يرتاحوا وأن يذهبوا إلى الملاهي وإلى شواطئ البحار ويريدون أن يعيشوا حياتهم فهذه النفعية الأنانية هي التي تدمر مصالح الأوطان والمجتمعات وهي وراء هذه الجرعات والأكاذيب والتلفيقات والإشاعات التي تبتل بها وسائل التواصل الإجتماعي” .
وختم رعد، “علينا أن نأخذ الأخبار والتحاليل من مصادرنا المعنية والمؤتمنة على مصالح الناس والوطن في هذه المرحلة وثقوا بأن يد المقاومين هي العليا وسنجد الفشل الذريع يترجم عمليا عند العدو الإسرائيلي في وقت قريب إن شاء الله”.