أعربت الأمم المتحدة عن “قلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق أمس، مما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق”، وذلك في إشارة إلى التصعيد العسكري بين “حزب الله” وإسرائيل مع استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان والحرب على قطاع غزة.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إنّه “يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد”، مؤكدة أنّ “خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وعلى نطاق أوسع هو خطر حقيقي. إن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدمًا”.
وذكرت أنّ “في 4 تموز، زارت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني اليونيفيل للتعبير عن دعمها لليونيفيل والقرار 1701. وبالأمس أيضاً، التقى المنسق الخاص للأمم المتحدة بمسؤولين لبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مما أكد على ضرورة لخفض التصعيد عبر الخط الأزرق”.
وأضافت الأمم المتحدة “نحن نكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006)”.