أشار مصدر مطلع لـ«الأنباء» الكويتية نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين يسعى إلى اتفاق يستطيع من خلاله كل من الطرفين اللبناني والإسرائيلي الظهور بموقع المنتصر. وأحد المخارج التي يسعى اليها تراجع متوازن ومتبادل على طرفي الحدود، سواء من مقاتلي «حزب الله» او من الجيش الإسرائيلي بضمانة أميركية، ودور نشط للقوات الدولية. غير ان هذا المسعى يحتاج إلى مزيد من النقاش.
وأضاف المصدر: «وضعت إسرائيل سقوفا لإنهاء الحرب على الجبهة مع لبنان، حيث تشكل حرب الاستنزاف إرباكا لها. فهي لا تتفاعل الا مع الحروب السريعة والخاطفة من خلال غزارة النيران، من هنا فإن قادة إسرائيل من عسكريين وسياسيين يلجأون دوما إلى التهديد في محاولة ضغط للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب من خلال صيغة جديدة، بعدما أصبح القرار 1701 والذي لم ينفذ في الأساس في شكل كامل، غير صالح لرعاية الوضع على الحدود في مرحلة ما بعد هذه الحرب الاطول في تاريخ حروب إسرائيل منذ العام 1948. ولا تستبعد «الخارجية الاميركية» ان يعد هوكستين صيغة جديدة ربما تكون على غرار تفاهم نيسان الذي تلا عملية عناقيد الغضب الإسرائيلية في 1996».