وصفت ميلانيا ترمب، الأحد، منفذ محاولة اغتيال زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بـ”الوحش”، منددة بعملية إطلاق النار التي أدت إلى إصابة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.
وكتبت في بيان على منصة “إكس”: “حاول وحش اعتبر أن زوجي آلة سياسية غير إنسانية، أن يُطفئ شغف دونالد، ضحكته وإبداعه وحبّه للموسيقى وإلهامه”.
ووقع الحادث بينما كان الرئيس السابق يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، السبت، ما من شأنه أن يزيد حدّة التوتر السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.
وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب ترمب البالغ 78 عاماً إلى خارج موقع التجمّع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه.
وأثناء إخراجه، رفع المرشح الجمهوري قبضته أمام الحشد في إشارة تحدّ.
فيما قتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المشتبه به.
وبعد ساعات من الهجوم، أكّد ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “من المهم أكثر من أيّ وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نُظهر طبيعتنا الحقيقية كأميركيين، ببقائنا أقوياء ومصمّمين وعدم السماح للشر بأن ينتصر”، مؤكداً أنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يبدأ الاثنين في ميلووكي في ولاية ويسكونسن.
من جانبه، مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) كان حدد هوية مطلق النار على ترمب على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، الأحد.
إلى ذلك، غادرت طائرة دونالد ترمب بنسلفانيا بعد خروجه من المستشفى سالماً عقب محاولة اغتياله، ووصلت مطار “نيوآرك” حيث سيتوجه إلى منتجعه الصيفي في نيوجيرسي.
فيما أعلنت السلطات القانونية في الولايات المتحدة فتح تحقيق بالواقعة، بينما انهالت التنديدات.