لدى الإسرائيليين الذين اتخذوا اجراءات عسكرية وامنية غير مسبوقة في قواعدهم ولدى مسؤوليهم، حتمية بأن الرد، الذي سيُلقى على “حزب الله” عاتقه الأكبر، آتٍ، كما ترى مصادر فلسطينية متابعة، والتي تنقل عن ديبلوماسيين غربيين قلقهم مما آلت إليه الأمور في هذه اللحظة من الحرب. ويبدي هؤلاء خشيتهم من توسع النار، خصوصاً نحو حرب موسعة وربما شاملة، وذلك مرده علمهم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متفلت من أي عقال، وسط ترقب لطبيعة هذا الرد ومدى إيلامه، وهو ما سيبني نتنياهو عليه.
وقد يعمد الحزب إلى الرد في اتجاه منشآت عسكرية في حيفا أو تل أبيب أو غيرهما عملا بمبدأ الرد بالمثل ضمن قواعد الاشتباك، وهنا سيكون الترقب اذا كان سيسقط مدنيون أو ما اذا كانت منشآت حيوية ستُضرب من قبل محور المقاومة مع علم المحور بأن نتنياهو سيغتنم فرصة ذلك للمزيد من التدمير والقتل ولو خارجياً.