توقّع النائب بلال الحشيمي أن الرد على جريمة الاغتيال التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر “يجب أن يكون مدروساً كي لا يؤدي إلى حرب شاملة وإلى تأزيم الأمور أكثر فأكثر”، ورأى أن “الموضوع هذه المرة مختلف عن المرات السابقة، ومن هنا نجد هذا الاهتمام الدولي بأخذ الحيطة ودعوة الدول لرعاياها لضرورة توخي الحذر”.
أما في الشأن السياسي المحلي، فاعتبر الحشيمي، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونيّة، أن الوضع في لبنان متأزم جداً على كلّ الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية “ما قد ينعكس سلباً على جميع اللبنانيين. وهذا يتطلب معالجة من جميع القوى السياسية وضرورة انتخاب رئيس جمهورية قبل ضياع البلد”.
كل الملفات في ثلاجة الإنتظار، وليس هناك من جديد يُذكَر على مستوى الاستحقاقات العالقة بدءا من رئاسة الجمهورية إلى سواها من الملفات. وحده الحدث الميداني يتحدث.