قال مصدر نيابي بارز لـ «الأنباء»: «نصائح عده تلقاها مسؤولون بضرورة السعي نحو اتفاق، ذلك ان انتظار نهاية الحرب في غير محله، لأن المشاغلة على الحدود قد تطول، فقد مضى عليها 11 شهرا وقد تستمر لمدة أكثر من ذلك ولا يمكن الانتظار إلى ما لا نهاية».
وأضاف المصدر: «كل فريق يراهن على أن تأتي النتائج لصالحه. ومثل هذا الأمر لن يتحقق لأن الحكم في لبنان لا يقوم الا على التوافق. واذا كان أي فريق يعتقد انه اذا انتهت الحرب لصالحه يستطيع ان يفرض شروطه، فإنما يؤسس لصراع داخلي قد تكون خسائره أكثر من أي تنازل يقدمه في أي اتفاق أو تسوية. وبالتالي فإن الجلوس إلى الطاولة اليوم أفضل من أي وقت آخر بعد توسع الشرخ بين الأطراف المختلفة. والتجارب السابقة تقول ان أي فريق لم يستطع أن يفرض إرادته بواسطة القوة، أو الاستقواء بالمتغيرات الإقليمية والدولية التي كانت وبالا على أصحابها».