وفق معلومات موثوقة لـ”الجمهورية”، فإنّ خطّ التواصل السياسي والديبلوماسي مفتوح بحرارة عالية بين عين التينة ومستويات عربية ودولية،
وما يتسرّب منها يؤكّد إجماعاً دولياً على الحاجة الملحّة للوقف الفوري لإطلاق النار، وانّ لبنان ذهب إلى المدى الأبعد في التجاوب مع الجهود الرامية إلى وقف اطلاق النار في موازاة الإصرار الاسرائيلي على استمرار العدوان واستهداف المدنيين”.
وأعرب مسؤول كبير لـ”الجمهورية” عن اعتقاد راسخ لديه بأنّ الضغط الاميركي الجدّي على نتنياهو من شأنه أن يحمله على وقف المماطلة والكذب،
وقال: “هذا الضغط الجدّي لم نلمسه حتى الآن، بل ما نراه هو العكس، مجازر يومية بحق المدنيين، تدمير القرى والبلدات، وتهديدات وحشود تحضّر لعدوان واسع، وهو الأمر الذي يثير الريبة من أن تكون خلف الأكمة “قبّة باط” لاسرائيل في التمادي في عدوانها.