أعلن عضو كتلة “الكتائب اللبنانية، النائب الياس حنكش على حسابه عبر منصة “إكس” مساء اليوم الثلاثاء، أنه تواصل مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ومختار بلدة سن الفيل بعد ورود أخبار تحذيرية تتعلق بمركز لإحدى الجمعيات في منطقة حرش تابت.
وأكد حنكش بعد الكشف الأولي أن المركز لا يحتوي على أي شيء يثير القلق، مشيراً إلى أن العمل جارٍ للكشف على المحيط، مما يعني أنه لا داعي للهلع.
هذه التصريحات تأتي في وقت تزامن مع إثارة الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين للريبة والغموض بتعليقه على منطقة سن الفيل.
حيث تساءل كوهين عبر حسابه عن وجود غموض كبير في مركز دار الأمل بجوار حديقة حرش تابت، داعياً اللبنانيين للإفصاح عن المعلومات حول هذا المكان.
في هذا السياق، أفادت مصادر من “NRC” أنه لا يوجد أي موظفين لديهم تقارير تفيد بأنهم يعيشون في تلك المنطقة.
كما نصحت HSS بتجنب المنطقة خلال الليل كإجراء احترازي، مؤكدة أنها ستتحقق من صحة المعلومات المتداولة بناءً على الحوادث التي تم الإبلاغ عنها.
يبقى الوضع في سن الفيل محط اهتمام وترقب، مع تزايد المخاوف من أن تؤدي مثل هذه التصريحات إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يستدعي مراقبة دقيقة للأحداث والتطورات المقبلة.
بعد ورود أخبار تحذيرية عن مركز لإحدى الجمعيات في منطقة حرش تابت – ست الفيل في قضاء المتن، تواصلت مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ومع مختار البلدة الذين حضروا وتأكدنا من أن المركز لا يحتوي على أي شيء بعد الكشف الأولي، بإنتظار الكشف على المحيط، لذا لا داعي للهلع.