أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة بيانًا حول حادثتين متعلقتين بسرقات مجوهرات، حيث أوقفت عدة أشخاص مرتبطين بهذه الجرائم.
كشف البلاغ عن، ان إحدى المواطنات ادعت، صاحبة شركة مجوهرات، على الموظف لديها (ر. ص.)، المولود عام 1993 ولبناني الجنسية، بجرم سرقة كمية كبيرة من المصاغ الذهبية وسرقة دراجة آلية تعود للشركة.
وأضاف، أن الموظف توارى عن الأنظار بعد ارتكاب جريمته، لكن قوى الأمن تمكنت من توقيفه لاحقًا وضبط الدراجة. وتابع المحققون التحقيق مع الموظف، حيث اعترف ببيع المجوهرات إلى كل من:
س. ص. (مواليد عام 1989، لبناني)
ب. ص. (مواليد عام 1963، لبناني)
ب. ح. (مواليد عام 1996، لبناني)”.
أشار البلاغ إلى، أن الأول والثاني أقدما على تذويب الذهب وبيع قسم منه، بينما اشترى الثالث الذهب مقابل تزويده بكمية من المخدرات. بناءً على الاستقصاءات والتحريات، تمكنت مفرزة بيروت القضائية من استرجاع كمية من الذهب المذوَّب والدراجة المسروقة، بالإضافة إلى مسدس حربي. وأكدت القوى الأمنية أنها أوقفت الأفراد المتورطين بناءً على إشارة القضاء المختص.
وذكر البلاغ، ان إحدى المواطنات تقدمت ببلاغ ضد العاملة المنزلية لديها (ك. ب.)، المولودة عام 1988 وهي فيليبينية الجنسية، بجرم سرقة مصاغ ذهبية من منزلها بقيمة حوالي 35,000 دولار أميركي.
وأوضح، أنه نتيجة المتابعة، أوقفت مفرزة بيروت القضائية العاملة، وبالتحقيق معها، اعترفت بإقدامها على سرقة المصاغ وإيداعه لدى كل من:
أ. ك. (مواليد عام 1979، لبناني)
ج. أ. (مواليد عام 1983، فيليبينية)
أ. ب. (مواليد عام 1978، لبنانية)”.
وتابع المحققون التحقيق مع الأشخاص المذكورين، حيث أعادت ج. أ. كمية الذهب التي أخذتها من ك. ب.، بينما أفاد أ. ك. أنه باع القطع التي كانت لديه لمحلَّي مجوهرات.
أشار البلاغ إلى، استدعاء أصحاب المحلين، وقد أنكروا معرفتهم بأن المصاغ مسروقة، وقاموا بتسليم القطع التي لا تزال بحوزتهم ودفعوا مبلغًا من المال مقابل القطع التي تم تذويبها.
أكد، ان قوى الأمن أنها أعادت المسروقات والمبالغ المالية للمدعية، كما أودعت (ك. ب.) القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقها، بناءً على إشارة القضاء.