أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أمين شري اليوم السبت إلى أنه “هذا هو الاعتداء الثامن على بيروت ولم يتم استهداف أي هدف عسكري في جميع هذه الاعتداءات”.
وأضاف شري، “لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت”.
ويذكر أنَّ كلام عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري جاء خلال تفقده أهالي منطقة البسطة بعد الغارة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عند الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم.
وكان قد مرَّ على بيروت ليلة مأساوية بعد أن شنت إسرائيل غارة جوية على منطقة البسطة الفوقا فجر اليوم السبت، باستخدام خمسة صواريخ أدت إلى تدمير مبنى بالكامل وخلفت دمارًا هائلًا في المنطقة.
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن الغارة استهدفت “قياديًا كبيرًا” في حزب الله، دون الكشف عن تفاصيلها.
وقد اهتزت جميع أنحاء العاصمة في ساعات الصباح الأولى من شدة الضربات، وطال القصف عددًا من المباني ودمّر مبنًا مؤلفاً من 8 طبقات بالكامل في المنطقة.
ويشار إلى أنه غالباً ما يشي هذا النوع من الضربات باغتيال قيادات من حزب الله أو غيرها من المجموعات المتصلة بالحزب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، بل الرابع خلال أيام قليلة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف، فضلا عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة ومجلس النواب نحو 500 متر، والكولا سابقاً.
كما نفذت عدة اغتيالات طالت العشرات من قادة حزب الله، على رأسهم أمينه العام السيّد حسن نصرالله في 27 أيلول، وخليفته السيّد هاشم صفي الدين في تشرين الأول الماضي.