جلسة 9 كانون لـ “كشف النّيّات”… فهل تُحسَم هويّة الرئيس؟

مع العدّ العكسي لسنة 2025، لن يتسنّى لبيروت أن تُقَلِّبَ صفحاتِ عامٍ ولا كل الأعوام في لبنان والمنطقة، حيث إن الأحداثَ الكبرى التي تَناسَلَتْ منذ أيلول الماضي وتَكاتَفَتْ لتعيد رَسْمَ خريطة النفوذ الإقليمي و«تمحو» أكثر من 40 عاماً بَنَتْ خلالها إيران حضورَها في المنطقة «ساحةً ساحةً» عبر أذرع كان أقواها «حزب الله»، مازالت تتدحرج مُنْذِرةً بإكمال حلقات التحوّلات التي تُغَيِّرُ وَجْهَ الشرق الأوسط.

فلبنان الذي فُتحت منه «أبواب متغيّراتٍ» لم يكن ممكناً تَصَوُّر أن تطاول سوريا وتطيح بـ «حُكْم الأسديْن» لو لم يتم قبْلها إضعافُ «حزب الله» في حرب الأيام الـ 65 التي انفجرت قبل أن يَطوي «طوفان الأقصى» عامه الأول، مازال يترقّب مسار «السيل الجارف» الذي يوشك أن «يمرّ» على الحوثيين وربما إيران نفسها في سياق تصحيح «انحرافها» نحو ساحاتٍ عربية «سقطت» بيدها من الداخل.

اترك تعليق