“لبنان معاقب”… ولودوريان إلى بيروت في هذه المهمة!

تتجه الأنظار إلى المبادرة الأميركية والفرنسية لإطلاق مفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وأما عنوانها العريض فهو إرساء هدنة عند الحدود الجنوبية ومعالجة القضايا العالقة، لا سيما النقاط الحدودية الخلافية، إضافة إلى المواقع الخمسة التي لا تزال محتلة. وكان لافتاً ما نقلته المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بعد زيارتها للأراضي المحتلة ولقائها برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول إمكانية انسحاب اسرائيل من النقاط المحتلة في جنوب لبنان، والإشارة إلى البدء بترسيم الحدود البرية.

“لبنان معاقَب”
ملف الجنوب يحضر دائماً في عين التينة، لا سيما في اللقاء الأخير بين الرئيس نبيه بري وسفراء اللجنة الخماسية.
ونقلت أوساط مواكبة للقاء أن بري استهل كلامه معهم بالقول أن “وطني معاقَب”، داعياً رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إلى القيام بكل المساعي لإلزام إسرائيل بتطبيقه وانسحابها من المواقع التي تحتلها.

ولدى محاولة البعض الإيحاء بأن الموضوع مرتبط بعدم إنجاز انتشار الجيش في الجنوب، رد بري بأن الانسحاب كان يجب أن يسبق الانتشار، مؤكداُ أن عدم استقرار الوضع في الجنوب وعدم انسحاب العدو الاسرائيلي هو مؤشر على عدم استقرار لبنان. ودعا الدول الممثلة في اللجنة العمل على حل هذا الأمر بالسرعة القصوى.

لودريان إلى لبنان
بالتزامن، كشفت مصادر مطلعة عن زيارة مرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، في الأسبوعين المقبلين على أبعد تقدير.
وأشارت المصادر عبر جريدة الأنباء الالكترونية إلى أن الملف اللبناني عاد إلى عهدة لودريان، بعدما كان قد كُلِّف به وزير الخارجية جان نويل بارو. وقد أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكليف لودريان بمتابعة الوضع في لبنان بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة ودراسة كل احتياجات لبنان وما يمكن أن تقدمه فرنسا في هذه الظروف.

اترك تعليق