أوضحت مصادر رئيس الحكومة نواف سلام، أن الأخير طلب من الجهات المختصة تشديد الإجراءات الأمنية في المرفأ لاسيما حيال المخدرات دخولاً وخروجاً.
وقالت لـ”الجديد”، إننا “لم نتلقَ أية إشعارات خارجية عن عمليات مشبوهة في المرفأ والمعلومات عن تهريب سلاح جاءت ضمن إشاعات كثيرة”.
وتابعت، “سلام كلّف وزير الأشغال فايز رسامني التحقق من المعلومات الصحفية الواردة عن تهريب سلاح ومعدات لحزب الله عبر المرفأ”.
وكان كشف مصدر أمني غربي لـ “العربية”، أنّ “حزب الله” صوّب أعينه مجدداً وأعاد فرض سيطرته على مرفأ بيروت الذي يعود تدريجيًا لنشاطه الطبيعي بعد تفجير 4 آب 2020.
وأكد المصدر لـ”العربية” أن “فيلق القدس الإيراني سيعتمد عبر الوحدتين 190 التي يقودها “شهرياري” و700 التي يقودها “غل فرست” على عمليات التهريب عبر البحر بشكل مباشر إلى لبنان أو باستخدام دول وسيطة”.
ويتصرف حزب الله في مرفأ بيروت بحرية تامة من خلال شبكة متعاونين في جهاز الجمارك وآليات الرقابة بالمرفأ يديرها المسؤول الأمني في حزب الله وفيق صفا، وفق المصدر الغربي.
ويسعى صفا، وفق المصدر، “عبر عملائه، في مرفأ بيروت لتسهيل تهريب المعدات والأسلحة والأموال من دون أي تفتيش أو رقابة”.
ويرى المصدر الأمني الغربي، وفق “العربية”، أن “استخدام “حزب الله” لمرفأ بيروت الذي هو أهم ميناء في لبنان يعرّض المصالح اللبنانية للخطر ويهدّد الاستثمارات الأجنبية التي تدعم تطوير وإعمار لبنان”.
وأضاف أن “الدولة اللبنانية مطالبة بالتحرك العاجل على ضوء انتهاكات ومخططات حزب الله لمرفأ بيروت التي قد تكرر كارثة آب عام 2020”.